هل تونس مهددة بالزلزال

هل تونس مهددة بالزلزال؛ الحقيقة أن جميع الدول العربية مهددة بحدوث الزلازل و لكن بدرجات متفاوتة هذا ما أكده خبير في علوم و جيولوجيا الأرض؛  لا سيما بعد الزلازل الذي تعرضت له المغرب في الأسبوع الماضي؛ و في مقالنا هذا سوف نجيب على السؤال المطروح هل تونس مهددة بالزلزال.

هل تونس مهددة بالزلزال

تعد تونس من أكثر الدول عرضة للزلازل و يرجع ذلك في أن الصفائح التكتونية ما زالت تتحرك في تونس و التي تقع في شمال الصفيحة التكتونية من أفريقيا حيث وصل التقدم التدريجي نحو الشرق و الشمال بمسافة قدرت ب ٢٥.٥ملم؛ لا سيما أن ذلك التحرك التدريجي قد يخزن طاقة في الطبقات السفلى من القشرة الأرضية التي سرعان ما تنفجر عندما تصل إلى درجة محددة محدثة رجة أرضية تنتقل بين طبقات الأرض مشكلة زلزالاً.

شاهد أيضاً: فيديو للحظة وقوع زلزال المغرب بقوة 7 ريختر

هل حدثت زلازل في تونس؟

يذكر أنه حدث آخر زلزال في تونس في عام 2018م و الذي تجاوزت درجته خمسة درجات بمقياس ريختر حيث سجل في منطقة قابس التي تقع في الجنوب من تونس؛ كما أكد معهد الرصد التابع لها أن معدل الزلازل في تونس يصل ما بين ٣٥_٥٠ هزة كما أن أخطر زلزال سجل في تونس كان في عام 1970؛ و الذي دمر ولاية أريانة التابعة للعاصمة تونس و يذكر أن قوة ذلك الزلزال وصلت إلى ٥.٩ درجة بمقياس ريختر.

هل تونس مهددة بالزلزال
هل تونس مهددة بالزلزال

من هي الحيوانات التي تتنبأ بحدوث الزلازل

تشعر بعض الحيوانات بحدوث الزلازل و تختلف الطرق التي تحس بها فقد تكون بعض منها حساسة للمجال الكهرومغناطيسي و كذلك المغناطيسي و التي تحدث قبل حدوث الزلازل كما في الطيور التي تتمتع بخاصية المستشعرات المغناطيسية المتواجدة على رؤوس مناقيرها كما تكتشف بعض الحيوانات تغير في الضغط الجوي للأرض و الذي يكون قبل حدوث الزلازل.

ويجب الإشارة إلى أن بعض الطيور تتمتع بحواسها الخارقة بفضل الاستشعار عن البعد مثل معرفة طرق الهجرة عبر البحار و شم الروائح عن بعد كما أنها تستطيع الرؤية أضعاف بصر الإنسان؛ بالإضافة إلى ذلك تستطيع الطيور استشعار الاهتزازات في التربة ومن هذه الطيور أبو منجل و الكيوي.

و في ختام مقالنا هذا تعرفنا على هل تونس مهددة بالزلزال؛ كما تعرفنا عن سبب الذي يجعل تونس معرضة لحدوث الزلزال؛ كما استعرضنا أهم الزلازل التي حدثت في تونس في الأعوام الماضية و أخيراً تحدثنا عن من هي الحيوانات التي تتنبأ بحدوث الزلازل.